کد مطلب:168261 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:178

عبدالله بن مسلم بن عقیل
(و امه رقیة بنت الامام امیر المومنین علیه السلام، و امها الصهباء ام حبیب بنت عباد بن ربیعة بن یحیی العبد بن علقمة التغلبیة، قیل: بیعت لامیرالمومنین من سبی الیمامة، و قیل: من سبی عین التمر، فاولدها علی علیه السلام عمر الاطرف و رقیة (ابصار العین: 89-90، و مقاتل الطالبیین: 98، و تذكرة الخواص: 229)) یری ابن أعثم الكوفی، وكذلك الخوارزمی، أنّ أوّل من خرج من الطالبیین: إلی قتال الاعداء هو عبداللّه بن مسلم (ع)،وكان یقول:



ألیومَ ألقی مُسلماً وهو أبی

وفتیة بادوا علی دین النبی



لیسوا كقومٍ عُرفوا بالكذب

لكنْ خیارٌ وكرامُ النسبِ



من هاشم السادات أهل الحسبِ

ثمّ حمل فقاتل حتی قتل منهم جماعة وقُتل. [1] .



وقال ابن شهرآشوب: (فقاتل حتی قتل ثمانیة وتسعین رجلاً بثلاث حملات، ثم قتله عمرو بن صبیح الصیداوی، [2] وأسد بن مالك). [3] .


وقال البلاذری: (ورمی عمرو بن صبیح الصیداوی عبداللّه بن مسلم بن عقیل، واعتوره الناس فقتلوه،ویقال: إن رقاد الجنبی كان یقول: رمیت فتی من آل الحسین ویده علی جبهته فأثبتها فیها، وجعلت أنضنض [4] سهمی حتی نزعته من جبهته وبقی النصل فیها). [5] .

وقال المحقّق السماوی (ره): وكانت قتلته بعد علیّ بن الحسین فیما ذكره أبومخنف والمداینی وأبوالفرج دون غیرهم). [6] .

وقال الطبری: (ثم إنّ عمرو بن صُبیح الصّدائی رمی عبداللّه بن مسلم بن عقیل بسهم فوضع كفّه علی جبهته، فأخذ لایستطیع أنی حرك كفّیه، ثم انتهی له بسهم آخر ففلق قلبه، فاعَتَورهم الناس من كل جانب). [7] .


[1] راجع: الفتوح: 5: 202-203 و مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: 30:2.

[2] عمرو هذا ممن انتدبوا لوطا جسد الامام عليه السلام بالخيل، وفي وقعة المختار طلب عمرو بن صبيح فاتوه، وهو علي سطحه بعد ما هدات العيون، و سيفه تحت راسه، فاخذوه و سيفه، فقال: قبحك الله من سيف، ما ابعدك علي قربك، فجييء به الي المختار، فلما كان من الغداة طعنوه بالرماح حتي مات (راجع: اللهوف 182، ذوب النظار: 122).

[3] المناقب 105:4، تسلية المجالس 302:2، الدر النظيم 555 وترجمة الامام الحسين عليه السلام و مقتله من القسم غير المطبوع من كتاب الطبقات الكبير لابن سعد تحقيق السيد عبدالعزيز الطباطبائي، ص 76، و قال الشيخ الصدوق (ره) في الامالي: «وبرز من بعده - اي من بعد نافع بن هلال! - عبدالله بن مسلم بن عقيل بن ابي طالب، وانشا يقول:



اقسمت لااقتل الاحرا

وقد وجدت الموت شيئا مرا



اكره ان ادعي جبانا فرا

ان الجبان من عصي وفرا



فقتل منهم ثلاثة ثم قتل». (امالي الصدوق: 137- 138 المجلس 30 حديث رقم 1).

[4] واستنضضت منه شيئا و نضنضته: حركته و اقلقته (لسان اللسان: 624:2).

[5] انساب الاشراف: 406:3.

[6] ابصار العين: 90.

[7] تاريخ الطبري: 331:3، الكامل 293:3، الارشاد 107:2، الاخبارالطوال: 257، تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام: 151، و فيه: قتله عمرو بن صبيح الصيداوي، و يقال قتله اسد بن مالك الحضرمي.